الفحص بشكل المنتظم
كيف يمكن للفحص المبكّر أن يساعد؟
إن الخطوة الأولى والأهم في الوقاية من السرطانات المرتبطة بفيروس الورم الحليمي البشري هي اكتشافه مبكراً. ويمكن القيام بذلك من خلال إجراء الفحوصات اللازمة بشكل منتظم. وفيما يلي فحصان شائعان يمكن إجراؤهما.٣١
فحص فيروس الورم الحليمي البشري
يكشف عن فيروس الورم الحليمي البشري الذي يمكن أن يسبب تغيرات في تكوين الخلايا.٣١
فحص عنق الرحم
(أو مسحة عنق الرحم)
يكشف عن أي علامات الانسجة محتملة التسرطن أو أي تغيرات في تكوين خلايا عنق الرحم، والتي قد تتطور إلى سرطان إذا تركت دون معالجة.٣١
لذلك، فإن الكشف المبكر هو الخطوة الأهم للوقاية من السرطانات المرتبطة بهذا الفيروس
متى يمكن للنساء إجراء الفحص؟
من سن ٢١ إلى ٢٩ سنة
يمكن البدء بإجراء مسحـة عنق الرحم من عمر ٢١ سنة. وإذا كانت النتيجة طبيعية، فيمكن إجراء الفحص كل ثلاث سنوات.٣٢
من سن ٣٠ إلى ٦٥ سنة
يوجد ثلاث طرق لإجراء الفحص: فحص عنق الرحم فقط. إذا كانت النتيجة طبيعية، فيمكن إجراء هذا الفحص كل ثلاث سنوات.٣٢
فحص فيروس الورم الحليمي البشري فقط. وهذا هو الاختبار الأولي للفيروس، فإذا كانت النتيجة طبيعية، يمكن بعد ذلك إجراء الفحص كل خمس سنوات. ٣٢
فحص فيروس الورم الحليمي البشري + فحص عنق الرحم. وهذا ما يسمى بالاختبار المشترك، فإذا كانت كلا النتيجتين طبيعيتين، يمكن إجراء هذا الفحص كل ٥ سنوات.٣٢
من سن ٦٥ سنة فما فوق
لا حاجة للفحص في الحالات التالية: إذا كانت نتائج الفحص طبيعية لعدة سنوات.٢٣
في حال تمت إزالة عنق الرحم كجزء من استئصال الرحم بشكل كامل لأسباب مَرَضيَّة غير سرطانية، مثل الأورام الليفية.٣٢