خُرافات وحقائق
حقيقة
إن فيروس الورم الحليمي البشري شائع الحدوث.٢٨
خُرافة
لا أعرف أحداً أُصيب بهذا الفيروس غيري أنا
!يعتقد كثير من المصابين بفيروس الورم الحليمي البشري أنهم وحيدون في معاناتهم، ولكن ذلك بعيد كل البعد عن الحقيقة
فتشير الإحصائيات إلى أن حوالي ٨٠٪ ممّن هم في سن الإنجاب سيُصابون بفيروس الورم الحليمي البشري في مرحلة ما من حياتهم، وبما أن معظم الإصابات تحدث دون ظهور أعراض، فقد لا يعرف الشخص أبداً أنه أُصيب بهذا الفيروس
حقيقة
يمكن أن يصاب الأزواج بالتهابات الجهاز التناسلي، مثل فيروس الورم الحليمي البشري.٢٨
خُرافة
أنا متزوجة ولا داعي للقلق بشأن التهابات الجهاز التناسلي أو فيروس الورم الحليمي البشري
يتعرض المتزوجون أيضاً لخطر الإصابة بالتهابات الجهاز التناسلي أو فيروس الورم الحليمي البشري، وإن لم يكن لديهم إلا علاقة واحدة
حقيقة
تكون تلك الوسائل فعّالة جداً للحماية من العدوى عندما تُستخدَم بشكل صحيح. ومع ذلك، فمن المرجح أن تكون أقل فعالية ضد بعض التهابات الجهاز التناسلي التي تنتشر عبر ملامسة الجلد، مثل فيروس الورم الحليمي البشري.٢٨
خُرافة
لا نواجه خطر الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري إذا استخدمنا وسائل منع الحمل بشكل دائم
لذلك، فإن وسائل منع الحمل لا توفر حماية بنسبة ١٠٠٪ ضد فيروس الورم الحليمي البشري
حقيقة
لا توجد طريقة لتحديد مدى وجود عدوى معينة في الجسم، حتى بعد التشخيص بفيروس الورم الحليمي البشري.٢٨
خُرافة
يمكن لتشخيص فيروس الورم الحليمي البشري أن يحدد متى وأين تمت الإصابة بالعدوى
يمكن أن يبقى الفيروس في الجسم لفترة قد تتراوح بين أسابيع أو سنوات أو تمتد طوال العمر، دون ظهور أي علامات لوجوده. وقد تتسبب العدوى بظهور أعراض مثل القُرح أو الثآليل أو التشوهات في عنق الرحم بعد أشهر أو سنوات من الإصابة، حيث أن قدرته على التخفي طوال هذا الوقت، تجعله فيروساً شديد الغموض بالفعل
حقيقة
بالعكس، فإن اللقاح المضاد لفيروس الورم الحليمي البشري آمن، ولا يسبب أي مضاعفات صحية خطيرة.٢٩
خُرافة
إن اللقاح المضاد لهذا الفيروس ليس آمناً
وهو مثل أي لقاح أو دواء آخر، قد يسبب بعض الآثار الجانبية الضئيلة، بما في ذلك الألم أو الاحمرار في مكان الحقن على الذراع، وغيرها من الأعراض الجانبية مثل، الحمى الخفيفة، الصداع أو التعب، الغثيان أو الشعور بالإجهاد في العضلات أو المفاصل، ولكنها كلها أعراض طفيفة ولا تستمر إلا لفترة بسيطة جداً. وبالنسبة للاستجابة التحسسية للجسم، فهي ليست شائعة مع هذا اللقاح، ولكن، إذا كان الشخص يعاني من حساسية معينة تجاه أي من مكونات اللقاح، فلا بد من تجنبه
لقد أُجريت دراسات كثيرة على هذا اللقاح على مدى سنوات (١٠ سنوات على الأقل) وخضع لرقابة صارمة من إدارة الغذاء والدواء
حقيقة
29 تستند هذه الادعاءات إلى أدلة غير دقيقة ولا تدعمها أي بحوثأ و دراسات سريرية أو طبية
خُرافة
يمكن أن يؤدي التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري إلى العقم
وقد اكتشفت دراسة حديثة شملت أكثر من ٢٠٠٠٠٠ امرأة عدم وجود صلة بين لقاح فيروس الورم الحليمي البشري وفشل المِبيَض المبكّر، بل يمكن لهذا اللقاح أن يساعد في الحفاظ على الخصوبة من خلال منع حدوث سرطان عنق الرحم، وبالتالي تجنب أي مضاعفات نسائية تترتب على علاج هذا السرطان
حقيقة
أظهرت الدراسات التي أدت إلى ترخيص استخدام اللقاحات المضادة لفيروس الورم الحليمي البشري، أن اللقاح حقق حماية لحوالي ١٠٠٪ من المشاركين.٢٩
خُرافة
إن التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري لا يمكنه الحماية من سرطان عنق الرحم
تَحدُث العدوى المتكررة في عنق الرحم بسبب النوعين ١٦ و١٨ من فيروس الورم الحليمي البشري، إضافة إلى الحالات محتملة التسرطن المرتبطة بهذه العدوى. وكذلك، كشفت دراسة بحثية أُجريت على الذكور، أُن لقاح فيروس الورم الحليمي البشري يمكن أن يمنع حدوث الثآليل
حقيقة
نظراً لكون السرطانات المرتبطة بفيروس الورم الحليمي البشريقد تستغرق عقوداً من الزمن لتتطور، فإن التجارب السريرية الأولية أُجريت باستخدام أنسجة محتملة التسرطن للحصول على نتائج نهائية قاطعة.٣٠
خُرافة
لم تُختبر لقاحات فيروس الورم الحليمي البشري إلا ضد حالات محتملة التسرطن، ولم يُثبت أنها تمنع السرطان
وقد تبين من الرصد الذي أُجري على مدى أكثر من عشر سنوات لاستخدام هذا اللقاح،أن معدلات الإصابة بالسرطانات الناتجة عن فيروس الورم الحليمي البشريقد انخفضت لدى مَن تم تطعيمهم
حقيقة
يوفر اللقاح الحالي ضد فيروس الورم الحليمي البشري حماية من تسع سلالات مختلفة من هذا الفيروس.٢٩
خُرافة
إن اللقاح المضاد لفيروس الورم الحليمي البشري ليس جديراً بالاستخدام، حيث أنه لا يحمي من سلالات كافية من هذا الفيروس
وإن هذه الأنواع التسعة من فيروس الورم الحليمي البشري مرتبطة بأكثر من ٩٠ ٪ من أنواع سرطان عنق الرحم، وغيره من الحالات التشخيصية للسرطان والثآليل. لذلك، يعتبر هذا اللقاح فعالاً للغاية في الوقاية من هذا المرض الفيروسي واسع الانتشار، وكذلك في منع حدوث الثآليل والسرطانات المختلفة
حقيقة
أكثر أنواع عدوى الجهاز التناسلي شيوعاً هي تلك التي تنتج عن فيروس الورم الحليمي البشري.٢٩
خُرافة
إن فيروس الورم الحليمي البشري غير شائع، وليس من المرجح أن اُصاب به، لذا لا توجد حاجة للحصول على لقاح مضاد له
تُسبب عدوى الجهاز التناسلي نحو ١٤ مليون حالة إصابة إضافية في الولايات المتحدة كل سنة. ومن الشائع جداً أن كل شخص بالغ سيتعرض بالفعل لسلالة واحدة على الأقل من فيروس الورم الحليمي البشري في مرحلة ما من حياته، فهناك أكثر من ٨٠ مليون شخص في الولايات المتحدة مصابون بالعدوى الآن
حقيقة
يمكن لفحص مسحة عنق الرحم أن يحدد وجود أنسجة محتملة التسرطن في عنق الرحم فقط، ولكن لا يُستدَل به على وجود سرطانات أُخرى مرتبطة بفيروس الورم الحليمي البشري.٣٠
خُرافة
بما أننا نُجري فحوصات مسحة عنق الرحم، فلماذا نحتاج التطعيم ضد هذا الفيروس؟
صحيح أن فحوصات مسحة عنق الرحم أثبتت أنها فعالة جداً في الحد من معدلات الإصابة بسرطان عنق الرحم في الولايات المتحدة، لكن التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري يمكن أن يمنع حدوث سرطانات أكثر خطورة من سرطان عنق الرحم، ويستطيع أيضاً منع الحالات المبكرة محتملة التسرطن، والتي يتم اكتشافها عبر مسحات عنق الرحم، علماً بأن هذه المسحات لم تمنع حدوث أي حالات لسرطان عنق الرحم، لكنها كانت مجرد وسيلة لمعالجة القُرح المتقدمة دون التأثير على تطور السرطان
حقيقة
بالنسبة للعدوى بفيروس الورم الحليمي البشري التي لا تُشفى تلقائياً، فكثيراً ما يكون هناك تطور سريع للتغيرات الخلوية المرتبطة بفيروس الورم الحليمي البشري وتطور الثآليل في الأعضاء التناسلية.٣٠
خُرافة
ليس من الضروري أخذ لقاح فيروس الورم الحليمي البشري، لأن معظم الناس يتخلصون من العدوى بشكل طبيعي تلقائياً
مع أن معدل زوال عدوى فيروس الورم الحليمي البشري من أجسامنا يبلغ ٩٠٪، وهي نسبة عالية بالفعل، لكننا نحتاج لوضع الأمور في سياقها الصحيح، فحتى إذا تخلص الجهاز المناعي من ٩٠٪ من الحالات، سيبقى هناك ملايين الأشخاص يعانون من عدوى متكررة قد تتطور إلى تشوهات في الخلايا
حقيقة
أظهر اللقاح المضاد لفيروس الورم الحليمي البشري استجابة مناعية عالية في أعمار أقل من ذلك. ٣٠
خُرافة
من المبكّر جداً تطعيم الأطفال في سن ١١ إلى ١٢ سنة
وقد أثبتت بيانات التجارب السريرية أن تلقي هذا اللقاح قبل سن ١٥ سنة، ينتج عنه ارتفاع مستويات الأجسام المضادة للفيروس بمعدل الضِّعف تقريباً، مقارنة بالتطعيم في سن ١٥ سنة أو أكثر